ZayeD المدير العام
عدد المساهمات : 3665 العمر : 31 دولتي : المزاج : الأوسمة : المهنة : الهواية : النشاط : 22 نقاط : 7588 تاريخ التسجيل : 29/08/2007
بطاقة الشخصية كلماتي:
| موضوع: لماذا تكالب الأعداء على الرئيس صدام حسين ! 25/11/07, 03:06 pm | |
| لماذا تكالب الأعداء على الرئيس صدام حسين ! منتدى عالم الأبداع
محمد زايد وددت أن اكتب هذا الموضوع عن مآثر ومنجزات الرئيس الحبيب صدام حسين (حفظه الله وفك أسره) بعد أن قربت المحاكمة الظالمة التي أعدها لسيادته الاحتلال والحكومة العميلة ، وأردت أن أوضح أهم الأسباب التي أدت إلى تكالب أعداء الأمة والخونة حيث اجتمعت ولأول مرة بالتاريخ تشكيلة شيطانية في خندق واحد اشتملت جميع أعداء الأمة القدماء والجدد ومعهم الخونة حيث اجتمع الصهاينة اليهود والصليبيين وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والفرس المجوس والخونة من العرب والمنافقين من المتأسلمين من أصحاب العمائم واللحى بقيادة الإدارة الأمريكية بح***ها الجمهوري والديمقراطي على الرئيس صدام حسين والقيادة العراقية وأستهدفهم وبشكل علني بعد انتهاء الحرب الإيرانية على العراق منذ 17 سنة وحتى تاريخه من خلال حملة إعلامية شرسة هدفها التشويه والإساءة للقيادة العراقية والرئيس صدام حسين لدرجة شيطنتهم لتمهيد الرأي العام العراقي والأمريكي والعالمي للعدوان على العراق وحصاره وغزوه وأخيراً احتلاله ، حيث أن الرئيس صدام حسين والقيادة العراقية منذ استلما الحكم في العراق وهما يمثلان أكبر خطرعلى المصالح غير المشروعة لأمريكا والغرب في المنطقة والعالم ، وهنا سأذكرهم الأفعال والخطوات التي قام بها الرئيس صدام حسين والتي أثارت وأغضبت الإدارات الأمريكية وحلفائها وجعلوه عدواً لهم :
أهم الإنجازات العملية التي قام بها الرئيس صدام حسين في بداية الحكم!
- ضرب الجواسيس في العراق منذ في1970م والقضاء عليهم لمنع الأعداء من مراقبة ومتابعة للعراق وهي من الخطوات الأولى التي قام بها الرئيس صدام حسين والقيادة العراقية عند استلامهم الحكم .
- تأميم النفط في عام 1971م من الشركات الأجنبية ليحقق الاستقلال الكامل لبلده ولتصبح ثروة العراق في أيدي أبناءه وهو أول حاكم عربي يقوم بذلك.
- الاعتراف بالقومية الكردية ومنحهم حقوقهم من خلال الحكم الذاتي في بيان11 آذار 1972م ، بينما لم يحصل الأكراد في البلدان الأخرى على أي شي من حقوقهم ، وهو أول حاكم عراقي يقوم بهذه الخطوة .
- إطلاق حملة وطنية شاملة في العراق في بداية السبعينات ولعدة سنوات لمحو الأمية والقضاء عليها.
- تحقيق نمو اقتصادي للعراق في نهاية السبعينات اعد من أفضل اقتصاد بالمنطقة حيث وصل احتياط الميزانية في العراق إلى أكثر من 35 مليار دولار ووصل سعر الدينار العراقي اكثر من 3 دولارات كما حقق العراق نظاماً تعليمياً وطبياً مجانياً لا مثيل له في المنطقة .
- كان الرئيس صدام حسين قريباً جداً من شعبه ، وهو الحاكم العربي الوحيد إذا لم نقل في العالم الذي كان يزور شعبه في كل أنحاء العراق من الشمال للجنوب ويتفقدهم أحوالهم ويطمئن عليهم، وهذا الشي معروف ومشهود له .
- صد وتحطيم وبكل شجاعة واقتدار الهمجية الفارسية المجوسية في الحرب الإيرانية على العراق التي استمرت 8 سنوات وإفشال تصدير الثورة الإيرانية إلى داخل العراق والخليج العربي.
الرئيس صدام حسين تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي فرضها الغرب!
إضافة إلى ما قام به الرئيس صدام حسين من إنجازات عظيمة فأنه قد تجاوز جميع الخطوط الحمراء التي فرضها الأعداء الصليبيون والصهاينة والاستعمار القديم والحديث (بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وأمريكا ومعهم روسيا) على دول العالم الثالث وخاصة العرب حيث قام بالآتي :
- إنشاء جيش كبير وقوي يعد رابع اكبر وأقوى جيش في العالم باعتراف الأعداء وزرع ثقافة وروح الجهاد والتحدي لدى الشعب العراقي.
- تطوير الصناعة الوطنية وإنشاء هيئة التصنيع العسكري وتحشيد جيش من العلماء والمختصين والفنيين التي نقلت العراق إلى البلدان المصنعة للأسلحة فأستطاع العراق من تصنيع وتطوير المعدات والقذائف والدبابات كدبابة أسد بابل والصواريخ أرض / أرض كالطارق والحسين والعباس وأبابيل والصمود ، وصواريخ ارض / جو كصاروخ التقاطع المضاد للصواريخ ، والصاروخ العابر للقارات العابد وطائرات ألاواكس عدنان 1و2 وتصنيع الغاز الكيماوي المزدوج والتوصل إلى طريقة ثالثه للتفاعل النووي وتصنيع المكثفات النووية بهدف كسر التفوق الإسرائيلي والغربي والوصول إلى منصة العلم والتكنولوجيا .
- أول حاكم عربي تخطى معاهدة سايكس بيكو سيئة الصيت (التي قسمت الأقطار العربية وسلخت الكويت من العراق) وفاجأ أعدائه والعالم باستعادة الكويت للعراق بعد وقوفها مع الأعداء في إيذاء العراق ومحاولة تركيعه من خلال الحرب الاقتصادية .
- أول حاكم في العالم جابه عسكرياً الجبروت الأمريكي القوة المنفردة العظمى الظالمة في العالم ومن احتشد معها من الدول الكبرى وغيرهم وظل 13 سنة يجابهها دون كلل ولازال يجابهها من خلال المقاومة البطلة التي هو خطط واعد لها .
- أول حاكم عربي ضرب عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ وأسقط ستراتيجية التفوق الإسرائيلي في المنطقة ، ولم يلوث يده أو يد أحد من حكومته خلال مدة حكمه في أيدي الصهاينة ولم يعترف بالتفاوض معهم بل دعا دائماً إلى محاربتهم وإخراجهم من ارض فلسطين من البحر إلى النهر ، وكان يساعد المقاومة الفلسطينية جهارا وفي ظل الحصار حيث خصص لكل عائلة شهيد فلسطيني مبلغ 10,000 دولار وأرسل كوادر طبية إلى الأردن لعلاج الجرحى الفلسطينيين .
- استطاع أن يبني قاعدة متكاملة من الكوادر العلمية والفنية والمتخصصة لإعادة وبإبداع وبوقت قياسي جميع البنية التحتية التي دمرها الأمريكيون وحلفائهم في العدوان الثلاثيني 1991م رغم الحصار القاسي المفروض الذي ليس له مثيل بالتاريخ .
- استطاع وبإدارة مبدعة من مقاومة الحصار الدولي الظالم لمدة 13 سنة الذي يعد أقسى وأطول حصار في التاريخ ، والذي منع فيه حتى قلم الرصاص عن العراق ، من استحداث بطاقة للتموين الشهري للمواطنين والتي أشادت بها منظمة الأمم المتحدة ، والاعتماد الذاتي على كثير من المنتجات الزراعية والصناعية.وإنشاء المشاريع الكبيرة كشق الأنهار وبناء السدود وأنشأ الجسور والطرق والمباني والمساجد والمدارس والجامعات فكان هناك 16 جامعة حكومية وعدد من الجامعات الأهلية وإنشاء مراكز أبحاث لتطوير المنتجات الزراعية والصناعية .
- شعوراً من الرئيس صدام حسين بأهمية المنهج الإسلامي والإيماني في الحياة وتأثيره في تزكية النفس وسمو الأخلاق وتهذيب السلوك ورفع المعنويات لمقارعة الأعداء ، فقد قام وخلال سنوات الحصار الظالم بحملة إيمانية كبرى شاملة على مستوى العراق تضمنت إقامة دورات في حفظ القرآن الكريم وتفسيره ودراسات في السنة والسيرة النبوية المطهرة وإنشاء جامعة للعلوم الإسلامية في جميع التخصصات .
- قام وبخطوة جريئة وشجاعة عام 1998م وهي وقف التعامل بالدولار الأمريكي عملة الدولة العظمى المهيمنة في العالم ، وهو الحاكم الوحيد في العالم الذي قام بتلك الخطوة .
- خطط وجهز الإمكانيات اللازمة لأسرع وأقوى وأعنف مقاومة في التاريخ ضد الاحتلال الأمريكي في العراق (من تنظيمات حزب البعث وقوات الحرس الجمهوري والخاص وفدائيي صدام وجيش القدس ومن خريجي الحملة الإيمانية والمقاتلين العرب ) ووفر لهم جميع الأسلحة والمعدات اللازمة لحرب الكر والفر أو ما يسمى بحرب المدن والتي هي الآن تكبد الاحتلال وتنزفه دماً ومالاً وتذيقه مر الإحباط والتخبط .
- حقق الرئيس صدام حسين الرقم القياسي العالمي في عدد آلاف من الإصابات والقتلى من الأمريكان منذ 1991م والذين لازالوا ينزفون من خلال المقاومة البطلة .
- جعل الرئيس صدام حسين الأمريكان يدفعون ثمناً باهضاً من خلال استنزاف مئات المليارات من الدولارات من الخزينة الأمريكية منذ 15 سنه أي منذ 1991م من أجل عدوانهم واحتلالهم للعراق وما زالت المقاومة العراقية البطلة تنزف المليارات من الخزينة الأمريكية والتي كانت ستستغلها الإدارة الأمريكية لقهر واستعباد الشعوب.
- أوصل الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية إلى حالة الإحباط والتخبط والسقوط السياسي والإعلامي والأخلاقي والاقتصادي والعسكري وسيصلون إلى حالة اليأس والهزيمة قريباً .
علماً أن الرئيس صدام حسين كانوا دائماً مع شعبه العراقي خلال المواجهات والحروب المفروضة على العراق وفي أحلك الظروف وكان يقود أو يشرف بنفسه على المعارك والمواجهات الرئيسة مع الأعداء وكذلك يتابع ويشرف على إنتاج الصناعات والمشاريع الكبيرة ويكتب جميع خطاباته بنفسه وأخرها خلال الغزو الأمريكي البريطاني للعراق عام 2003م ظل الرئيس صدام يقاتل المحتلين ويحرض بخطاباته الشعب العراقي على مقاومتهم وقتالهم .ولم يغريه المنصب أو الثروة وظل وحتى بعد أسره محافظاً وصلباً في موقفه ومبدئه لم يغير ولم يبدل .
ويكفي الرئيس صدام حسين والعراق شرفاًً بأن اسمه واسم بلده العراق ظل مستمراً في الواجهة ضمن أهم الأخبار الرئيسة المؤثرة في العالم طوال 25 سنة منذ 1980 وحتى تاريخه ولا زال مستمراً.
لقد افشل صدام حسين بقيادته الفذة وأدارته الناجحة جميع مخططات ومؤامرات الأعداء ( لتوفر الإرادة والإدارة لديه ) والمقصود بالإرادة استقلال القرار دون تأثير قوى خارجية والإدارة هي استغلال جميع الإمكانيات المتوفرة بأفضل ما يمكن ، وهنا سأذكر أربعة مؤامرات خطيرة جداً خطط لها الأعداء ضد العراق واستطاع صدام من إفشالها :
الأولى :
الحرب الإيرانية على العراق والتي استمرت وبكل ضراوة لمدة 8 سنوات ( 1980 - 1988م )وبجبهة طولها 1300كم ، ولم يقم مجلس الأمن بواجبه من صلاحية لإجبار الجانب الإيراني على إيقاف الحرب المصر على استمرارها والرافض كل قرارات مجلس الأمن ( لأن أمريكا وحلفائها يريدون استمرارها ) ورغم أن إمكانيات العراق اقل بكثير من إيران إلا الرئيس صدام حسين استطاع أن يدير المواجهة بكل حكمة واقتدار ويحقق النصر المبين وأن يجرع الزعيم الإيراني الخميني السم ويضطره إلى وقف الحرب .
الثانية :
العدوان الثلاثيني عام 1991م على العراق ( وهو تحت حصار لمدة خمسة أشهر ونصف قبل بدأ العدوان ) الذي قادته الإدارة الأمريكية بالتحالف مع أكثر من 33 دولة من ضمنها دول كبرى مثل بريطانيا وفرنسا إضافة إيطاليا واليابان وأسبانيا ودول أوربية إسلامية وعربية لمدة 43 يوماً ( وهي تعني حرباً عالمية بكل المقاييس السياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية وأنواع الأسلحة المستخدمة الأحدث وكثافتها ومجموع الدول المشاركة ) .
العراق خرج منتصراً في العدوان الثلاثيني عليه عام 1991م !
ربما يصفني بعض القراء بالجنون أو بعدم الواقعية أو بالمبالغة حينما أقول وبكل ثقة أن العراق خرج منتصراً في العدوان الثلاثيني عليه عام 1991م ، ويردون علي بكل بساطة أن أمريكا وحلفائها قد دمروا كل البنية التحتية والمنشآت في العراق واجبروا الجيش العراقي على الانسحاب من الكويت وفرضوا عليه حصارا قاسياً ، فكيف تقول بأن العراق خرج منتصراً ! وأنا أقول أن تحقيق النصر لأي من الطرفين المتحاربين يحصل عند تحقيق هدف ذلك الطرف من تلك الحرب أو منع تحقيق هدف الخصم أي بعبارة أخرى أن من يحقق هدفه أو يمنع تحقيق هدف عدوه يعتبر هو المنتصر بغض النظر عن الأوضاع الظاهرية والخسائر الناتجة ، ولتقريب الفكرة اضرب على ذلك غزوة الخندق ( الأحزاب ) والتي انتصر فيها المسلمون ولكن كيف حصل ذلك ؟ فقد تحالف كفار قريش مع عدد من القبائل العربية وكانوا يتفوقون على المسلمين عدداً وعدة وحاصروا الرسول ( ص ) والمسلمين في المدينة المنورة بهدف استئصالهم والقضاء عليهم مما اضطر الرسول والمسلمون أن يحفروا خندقاً لحماية المدينة على جزء معين من محيط المدينة المكشوف من العوارض الطبيعية كالجبال والأودية والبساتين التي كانت تحيط المدينة وتحميها ، ولم يحصل قتال يذكر في هذه الغزوة إلا بعض المناوشات البسيطة ثم انسحب كفار قريش وحلفائهم بعد شهر من الحصار يائسين من تحقيق هدفهم في استئصال الرسول والمسلمين وبذلك يكون المسلمون قد خرجوا منتصرين فعلا في هذه الغزوة أو المجابهة .
وبالمثل بما أن هدف أمريكا الحقيقي من الحرب على العراق عام 1991م هو ليس إخراج العراق من الكويت فقط (لأن هذا الشي كان واقعاًً قبل 2 آب 1990 أي قبل خمسة اشهر ونصف فقط من بدء الحرب) وإنما هو تدمير العراق وإسقاط قيادته الوطنية أو استسلامها لان القيادة العراقية قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء التي فرضها الغرب على العرب كما ذكرت أعلاه ، وحيث أن ما استطاعت أمريكا وحلفائها تحقيقه في العدوان عام 1991م هو تدمير جميع البنية التحتية للعراق ومنشأته بسبب التفوق الجوي لأمريكا ، لكن لم تستطع إسقاط قيادته الوطنية أو فرض استسلامها ، وإذا ما أضفنا إلى ذلك بأن العراق وبكل براعة وقدرة وخلال أسابيع من توقف الحرب قد أعاد معظم بنيته التحتية ومنشآته التي دمرت ( بفضل ما أعده وجهزه الرئيس صدام حسين من علماء وفنيين ومختصين وكوادرعمل ) بل وأضاف إليها الشي الكثير ، وأن أمريكا وحلفائها قد استمروا بفرض الحصار الظالم بعد وقف إطلاق النار فأننا نخرج بنتيجة أن أمريكا وحلفائها لم يحققوا هدفهم من الحرب على العراق وبذلك يكون العراق قد انتصر فعلا في الحرب ، أما استمرار فرض الحصار القاسي على العراق بعد انتهاء العدوان عليه عام 1991م فقد كان بسبب هيمنة أمريكا على العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن لأن الحصار كان موجوداً قبل العدوان وليس هو نتيجة بعد العدوان .
الثالثة:
الحصار الظالم القاسي الذي فرض على العراق ولمدة 13 سنة منذ عام منذ آب 1990 وحتى احتلال أمريكا للعراق في نيسان 2003م وأعد بأنه أقسى وأطول حصار بالتاريخ بشهادة الأعداء ( والحق ما شهد به الأعداء ) وعلى رأسهم وزيرة خارجية أمريكا مادلين أولبرايت حينما قالت لقد فرضنا أقسى حصار في التاريخ على العراق وصاحب هذا الحصار إصدار اكثر من 30 قرار دولي ظالم وملزم من مجلس الآمن وما صاحب ذلك من فرض منطقة الحظر الجوي في شمال العراق وجنوبه وكذلك ما صاحبه من فرض فرق التفتيش الدولية ( لم يحدث مثلها في تاريخ المنظمة الدولية ) للبحث والتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل المزعومة ،وما صاحب كل ذلك أيضا من التهديد الأمريكي المستمر ووجود القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج وتركيا والاعتداءات الأمريكية المستمرة التي حصلت إثناء الحصار منها قصف العراق بصواريخ كروز رداً على كذبة بأن محاولة الحكومة العراقية قتل بوش الأب عام 1993م وبعدها ما سمي عملية ثعلب الصحراء عام 1998م كل تلك الظروف الصعبة جداً والغاية في التعقيد جابهها الرئيس صدام والقيادة العراقية بكل بسالة وصبر وحكمة وبالاعتماد على إمكانيات العراق الذاتية حتى بداً الحصار يتفكك قليلاً من بعد العملية العدوانية الأمريكية بما سمي عملية ثعلب الصحراء الفاشلة .
وأريد هنا أن أكد حقيقة يجب أن تقال في هذا المجال وهي أن العراق ومنذ 1991م اصبح دولة عظمى وربما لأول وهلة سيضحك مني بعض القراء أو يقول البعض الأخر بأنك بالغت ولكني سأعطيكم الدليل على ذلك ، أن ما ذكرته من المؤامرات الخطيرة الثلاث أعلاه يكفي كل واحدة بمفردها لو تعرضت لها دولة كبرى مثل فرنسا أو بريطانيا أو ألمانيا أو اليابان أن تجعل الحكم فيها يسقط ويستبدل هذا إذا ما انهارت الدولة بأكملها ، وأن المؤامرات الخطيرة الثلاث التي واجهها العراق وصدام حسين لو اجتمعت كلها على دول عظمى مثل أمريكا لانهارت ! تذكروا ماذا حصل لأمريكا خلال ما حدث في 11 سبتمبر 2001م وهو فقط ضرب برجي التجارة العالمية فقد اختبأت الحكومة الأمريكية كلها تحت الأرض وأصيبت الميزانية الأمريكية بكارثة اقتصادية وفرض قانون الطوارئ وهذا الحدث لا يساوي 5% من حجم أي واحدة من تلك المؤامرات الثلاث الخطيرة لتي واجهت العراق .
أما المؤامرة الرابعة :
فهي قيام الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية مخالفين هذه المرة على المكشوف إرادة مجلس الأمن والشرعية الدولية التي يتبجحون بها دائماً وبمساعدة دول الخليج العربي وعلى رأسها الكويت بالعدوان على العراق عام 2003م وغزوه واحتلاله ( بسبب التفوق الجوي الأمريكي ) بحجة وجود أسلحة الدمار الشامل ، ولمعرفة الرئيس صدام حسين والقيادة العراقية وقناعتهم بالتفوق الجوي الأمريكي الهائل بالنسبة للعراق فقد قام بالتخطيط والإعداد لحرب الكر والفر أو ما يسمى بحرب المدن وتوفير جميع الأسلحة والمستلزمات لها والتي تفجرت منها أسرع واعنف وأقوى مقاومة ضد الاحتلال في التاريخ ( والتي توهم فيها بوش رئيس أعظم دوله في العالم في يوم دخول جيشه بغداد بأن الحرب قد انتهت وإذ به يفاجأ بعدها بيومين بانطلاق المقاومة القوية البطلة ) هذه المقاومة التي بدأت منذ دخول القوات الأمريكية بغداد وهي مستمرة وبنفس القوة والوتيرة حتى الآن واستطاعت تكبيد القوات الأمريكية والبريطانية ومن تعاون معهم بخسائر بشرية ومالية كبيرة وأحرجت الإدارة الأمريكية والحكومة البريطانية إمام شعوبهم والعالم وأوقعتهما في مستنقع لا يمكن الخروج منه إلا بإعلان الهزيمة .
ورسالتي الأخيرة بعد كل ما ذكرته عن مآثر ومنجزات الرئيس صدام حسين أقول لكل عراقي شريف أن يخلص النفس من أدرانها وأحقادها ( سواء الكره أو الحقد المذهبي أو الطائفي أو القومي أو غيره ) ويتخلص من وسوسة الشيطان الرجيم وينطلق من مبدأ وطنيته وعروبته وإسلامه ومن مبدأ العدل والإنصاف ليكتشف أن الرئيس صدام حسين هو اشرف واطهر وأشجع حاكم مر على العراق وعلى العرب والمسلمين في العصر الحديث ،
اللهم في هذا الشهر الفضيل رمضان المبارك ادعوك يا حي يا قيوم وأنا عبدك الضعيف بصالح إعمالي وأن قلت وصالح إعمال المسلمين أن تنصر عبدك صدام حسين) وتفك أسر رفاقه بالقيادة وكل المعتقلين العراقيين الشرفاء وترحم شهداء العراق والعرب والمسلمين وأن تجزي عبدك صدام حسين خير جزاء عن العراق وعن العرب والمسلمين وتجعل مقامه في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقاً ، لما أراده بصدق من تحرير بيتك المسجد الأقصى من اليهود ، ولما طمح إليه وقام به تصديقاً لأمرك في كتابك العزيز ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) لرفع شأن العرب والمسلمين وعزتهم ، أدعوك اللهم أن تفرغ صبرا على عبادك المؤمنين المقاومة العراقية البطلة وتثبت إقدامهم وتنصرهم على عدوك وعدوهم نصراً مؤزراً وتجعل باسك وغضبك على القوم الظالمين وتخزهم وتشف قلوب قوم مؤمنين وتجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمتك هي العليا ، اللهم امين .
والحمد لله وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. | |
|
الامبراطور مشرف عام
عدد المساهمات : 1038 دولتي : المزاج : الأوسمة : المهنة : الهواية : النشاط : 0 نقاط : 7105 تاريخ التسجيل : 20/02/2009
بطاقة الشخصية كلماتي:
| موضوع: رد: لماذا تكالب الأعداء على الرئيس صدام حسين ! 29/03/09, 01:29 pm | |
| | |
|
moOony مديـــــر
عدد المساهمات : 861 العمر : 29 دولتي : المزاج : الأوسمة : المهنة : الهواية : النشاط : 6 نقاط : 7079 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
بطاقة الشخصية كلماتي:
| موضوع: رد: لماذا تكالب الأعداء على الرئيس صدام حسين ! 08/04/09, 07:46 am | |
| الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته | |
|
AmmaR رئـيـس الاشـراف العـام
عدد المساهمات : 1811 العمر : 31 دولتي : المزاج : الأوسمة : المهنة : الهواية : النشاط : 0 نقاط : 7930 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
بطاقة الشخصية كلماتي:
| موضوع: رد: لماذا تكالب الأعداء على الرئيس صدام حسين ! 08/04/09, 01:32 pm | |
| | |
|